منتديات همس القلوب
كل الجديد هنا .في منتدى همس القلوب . من رياضة . ازياء .. حب و صداقة
بانتظار تسجيلكم لتصبحو اداريين ومراقبين .., مشرفين ايضا احبابي

wELCOME ^^
منتديات همس القلوب
كل الجديد هنا .في منتدى همس القلوب . من رياضة . ازياء .. حب و صداقة
بانتظار تسجيلكم لتصبحو اداريين ومراقبين .., مشرفين ايضا احبابي

wELCOME ^^
منتديات همس القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات همس القلوب

منتدى بنات وشباب فيه كل شـــــيء من مواضيع عامة . خواطر . اخبار . ازياء . رياضة . تفضلو سجلو معنا لنصبح اصدقاء مميزين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
new one
المراقبة العامة
المراقبة العامة
new one


انثى عدد المساهمات : 281
التقييم : 668
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/01/2012

أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية   أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية Emptyالثلاثاء مايو 22, 2012 2:09 am





مثل
الصاعقة وقع الخبر على رؤوس محبيها، كانت في صحّة جيّدة بعد سنوات عانت
خلالها مع مرض قهرته، فعادت إلى الساحة الفنية، أحيت حفلات غنائية، أطلقت
ألبوم "اللي ضاع من عمري" وصوّرت إحدى أغانيه، وكانت بصدد التحضير لألبوم
جديد، فضلاً عن ديو "زمان ما هو زماني" التي سجلتها أخيراً مع الفنان
السعودي عبادي الجوهر، قبل أن تغمض عينيها وترحل بهدوء أثناء قيلولتها
المعتادة بعد ظهر اليوم، فبقيت مشاريعها معلقة على وعود لن تتحقق.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لم
تستيقظ وردة من القيلولة، فقد خذلها قلبها، توقف عن النبض وهي بكامل
تألقها، ورغبتها في تحدي من طالبها بالاعتزال قبل أشهر، حيث ردّت بالقول
إنها ستغني حتى آخر رمق من حياتها وهكذا فعلت، لم تكن تعلم أنها القيلولة
الأخيرة، لكنها صدقت، فبقيت تغني حتى خذلها قلبها في الساعة السادسة مساءً،
فغادرت قبل أسابيع قليلة من عيدها ال72.

وكان الإعلامي وجدي الحكيم
قد أعلن في اتصال مع برنامج "القاهرة اليوم" أن الفنانة الكبيرة توفيت في
الساعة السادسة وعشر دقائق بتوقيت القاهرة خلال نومها، حيث كانت تأخذ
قيلولة بعد الظهر، أما ولديها رياض ووداد فهما في الجزائر، وقد قرر ابنها
ان يتم تشييعها غداً بعد صلاة الجمعة في مسجد صلاح الدين في المنيل قرب
منزلها، وبعدها سينقل جثمانها الى الجزائر.

الفنانة نبيلة عبيد كانت
أوّل الواصلين إلى منزل وردة، حيث جلست إلى جانبها في غرفتها وأخذت تقرأ
لها القرآن، في وقت تجمع فيه حشود من محبيها أمام منزلها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


*غضب وردة

وكانت
الفنانة قد شعرت بغضب شديد منذ أيام، بعد أن تناقلت بعض المواقع
الإلكترونية خبر موتها، وهو ما نفاه ابنها رياض، الذي دأب في الآونة
الأخيرة على نفي شائعات من هذا النوع، انتظر محبو الفنانة أن ينفي هذه
المرة، لكنه خذلهم وأكد الخبر رغماً عنه.

وردة التي كانت ضحية شائعت
معرضة في الآونة الاخيرة، كانت قد استاءت من شائعة أطلقها البعض أخيراً عن
ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن، فأكدت حينها أنها لن تعتزل ما دامت على
قيد الحياة، ورفضت التعليق على مسألة الحجاب معتبرة أنها علاقة خاصة بينها
وبين ربها ترفض أن يتدخل فيها أحد.

لم تكن المرة الاولى التي تتعرض
فيه الفنانة للهجوم، فقد تعرضت لانتقاد قاس بعيد إطلاقها ألبومها الأخير،
وصلت إلى حد نصيحة الفنان فضل شاكر لها بالاعتزال وارتداء الحجاب، وهو ما
استفز محبيها واعتبروه تحجيماً لتاريخ الفنانة الكبيرة.

كما عانت
الفنانة الراحلة أثناء الأزمة الشهيرة بين مصر والجزائر، حيث كانت تشجع
بلدها في مباراة كرة القدم الشهيرة، التي حوّلتها إلى شخص غير مرغوب فيه من
بعض النقاد المصريين، الذين لم يتوانوا عن مطالبتها بالرحيل عن مصر، وهو
ما واجهته بالتمسك بإقامتها في القاهرة التي اختارتها وطناً لها منذ قررت
احتراف الغناء.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


*لماذا قالت وردة إنها تخشى الموت؟

وكانت
وردة قد ظهرت قبل أشهر قليلة على شاشة MBC مع الإعلامية رانيا برغوت في
برنامج "هذا أنا" في حلقة أعربت خلالها عن خوفها من الموت وعن حبها الشديد
للحياة، مشيرة إلى أنها تريد أن تكون أصغر لأنها تشعر الآن أنها مقيدة
ومحبوسة داخل جسدها.

وقالت وردة: “لا أريد أن أعجّز، لا أريد أن
أفكر في النهاية، لأنني أخاف الموت، ولدي حب وإقبال على الحياة، لذلك تمنيت
أن يكون سني أصغر، فإحساسي أنني مقيدة بجسدي سيء، وجهي حلو، ولكن الجسم لا
يساعد”.

وأضافت معلقة على العمليتين التي أجرتهما في القلب وفي
الكبد: “في الفترة التي انتهت بعد العمليات، كنت خائفة جدا أن يخدِّروني
ولا أستيقظ بعد ذلك، وفي كل مرة كنت أودّع ابني من شدة خوفي، وحدث ذلك أول
مرة عندما أجريت عملية القلب المفتوح، وفي الثانية في عملية زراعة الكبد”.

وتابعت
وردة: “بعد عملية القلب المفتوح، أحسست أنني مشتاقة للحياة، أحب أن أنظر
للسماء، أحسست أنني جئت من بعيد، أحب أن أرى الأشجار.. العصافير، أحببت
الدنيا، وزاد حبي لها كلما أحسست بالتعب من الألم”.

وردة أكدت أن
أكثر يأس أحسته في حياتها كان من عملية الكبد، لأن الأطباء قالوا لها بعد
العملية إنها لن تستطيع الغناء ثانية، وعلقت قائلة: “أحسست وقتها أنني نصف
آدمية، بكيت كثيرا، ولكن الحمد لله أنني الآن أغني”.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


*بين فرنسا ولبنان كانت البداية:

هي وردة محمد فتوكي، ولدت في فرنسا في22 يوليوتموز عام 1940، لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة يموّت البيروتية.

في عمر مبكر ومن فرنسا، بدأت الغناء حيث كانت تقدم أغاني الفنانين المعروفين آنذاك مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ.

مغادرتها
باريس كانت لأسباب سياسية بحتة، إذ أن والدها كان على ارتباط بالثورة
الجزائرية، وذات يوم اكتشفت الشرطة أنه كان يخفي عنده بعض الأسلحة الخاصة
بالثوار، فتم اعتقاله وبقي لمدة 17 يوما تحت مياه الدوش كي يعترف، وبعد
إطلاق سراحه، لم يكن أمام العائلة إلا أن تأتي إلى لبنان، عند عائلة
والدتها، وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، وتحولت من هاوية إلى
مطربة.

وفي العام 1962 كان عام زيارتها الأولى لبلدها، الجزائر بعيد
انتصار الثورة، وقد صرحت وردة أنها كانت تود زيارة بلدها للمرة الاولى إلى
جانب والدها، لكنه كان قد توفي قبل ذلك، فلم تكتمل فرحة وردة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


*أزمتها مع نظام عبد الناصر:

إلى
مصر سافرت وردة في العام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي
قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة
إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وقد طلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن
يضاف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر" قبل أزمتها مع نظامه في مطلع
الستينات أيام الوحدة بين مصر وسوريا.

فقد كان المشير عبد الحكيم
عامر وزير الحربية وقتها عائد إلى دمشق بعد رحلة إلى مصيف بلودان، وفي
الطريق، كانت وردة الجزائرية في طريقها إلى دمشق ولكن سيارتها تعطلت فأمر
المشير بتوصيل السيدة الي المكان الذي تريده.

كانت وردة الجزائرية
حينئذ غير معروفة في مصر ولكنها عرفت بنفسها أثناء الحديث وألحت أن تنقل
للمشير رغبتها في مقابلته لتقدم له الشكر، حضرت الفنانة بالفعل إلى استراحة
المشير عبد الحكيم عامر في منطقة أبو رمانة في دمشق، كان اللقاء في وضح
النهار ولم يكن المشير وحده وإنما كان معه في الاستراحة أنور السادات
واللواء أحمد علوي وعبد الحميد السراج.

وصل تقرير سري لهذه المقابلة
إلى مكتب الرئيس عبد الناصر وانتشرت الشائعات وقتها حول وجود علاقة بين
وردة وبين المشير، وزادت حدة الشائعات لأن الفنانة ذاتها انتهزت فرصة
لقائها بالمشير عامر وحاولت استغلالها لصالحها بعد مجيئها للقاهرة، وبدأت
توهم المحيطين بها بأنها على علاقة به وأنها تتصل به هاتفيا.

كانت
وردة في بداية مشوارها الفني في القاهرة وراحت تستخدم أسلوب الترغيب
والترهيب حتى يتقرب منها أهل الفن فربما يتعرفون على المشير وينالون رضاه
من خلالها، وأن تخيف كل من يعترض طريقها بعلاقتها المزعومة بالمشير.

أدى
هذا إلى قيام أجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها حتى اتضح
أن وردة وراءها، ما أدى إلى صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول
مصر. ولم تعد إلى مصر إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


*الإعتزال والطلاق والعودة:

بعد
زواجها، اعتزلت وردة الغناء سنوات بطلب من زوجها وأنجبت منه رياض ووداد،
إلا أن طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال
العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري
وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. بعد الطلاق عادت إلى القاهرة، وانطلقت
مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة
غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979.

كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي.

كانت
أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها توفيت قبل أن تسجل
الأغنية التي بقيت سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.

تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب. قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير "بتونس بيك".

اليوم يخسر الوسط الفني آخر العمالقة، وردة رحلت لكن عطرها سيفوح أبداً في أغان سيخلدها تاريخ الفن العربي، رحم الله وردة الجزائرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لمسة احساس
.
.
لمسة احساس


أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية 409456716
MMS أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية 1318505973281
انثى عدد المساهمات : 710
التقييم : 1683
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 27/12/2011

أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية   أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية Emptyالسبت مايو 26, 2012 2:48 pm

وداااااااااااااعا وردة الجزائر

رحمك الله و اسكنكي فسيح جناته

دمتي في قلوبنا و عقولنا يا اغلى امراة في الجزائر


مشكورة على ا
لطرح

ودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7eel.7olm.org
 
أغمضت عينيها ورحلت بسلام...وداعاً وردة الجزائرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وداعا وردة الجزائر
» . مسؤول جزائري : غناء وردة في بلدها كان بالمجان و لم تسئ يومًا للمصريين ..
» اجدد النكت الجزائرية
» ملابس للعروس الجزائرية
» مجلة سميرة الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همس القلوب  :: ★☀二【« قسم الافلام والمسلسلات »】二☀★ :: اخبار فنيه - اخبار النجوم - لقائات الفنانين-
انتقل الى: