لجزائر: قوات الأمن الجزائرية تقتل 7 مسلحين من بينهم نائب امير التنظيم ومسؤول العلاقات الخارجية

قتلت قوات الأمن الجزائرية 7 مسلحين من تنظيم القاعدة في عمليتين أمنيتين منفصلتين الأولى بمحافظة البويرة والثانية بمحافظة الوادي على الحدود مع ليبيا من بينهم نائب امير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومسؤول العلاقات الخارجية في التنظيم .

وأشارت أمس صحيفة ‘لوسوار دالجيري’ ( خاصة صادرة بالفرنسية ) إلى أن العملية التي قامت بها قوات الجيش الجمعة، جاءت في أعقاب ترصد عناصر تابعين للمخابرات لسيارة وتعقبها على مستوى الطريق الوطني رقم 18 انطلاقا من مدينة البويرة، قبل أن تسلك الطريق وعلى متنها المسلحون الأربعة الطريق الوطني رقم 8 الرابط بين مدينة بوسعادة والعاصمة، بينما ترصدت قوات الجيش التي كانت قد أبلغت بتحركات السيارة المشبوهة على مستوى منطقة خليفات الواقعة بمدينة سور الغزلان، بعد أن تأكد أفراد الجيش بأن الأمر يتعلق بإرهابيين فتحوا النار على السيارة وراكبيها، والذين حاولوا الرد من خلال إطلاق النار على قوات الجيش، وبعد اشتباك دام حوالى نصف ساعة، تمكن أفراد الجيش من القضاء على المسلحين الأربعة، وتم استرجاع أسلحتهم، وهي عبارة عن أسلحة رشاشة من نوع ‘كلاشينكوف’.

وذكرت أن جثث الإرهابيين تم نقلها إلى مستشفى سور الغزلان من أجل تحديد هويتهم، وأنه بعد إجراء التحاليل تم اكتشاف أن الأمر يتعلق برابح بوريحان وكنيته أبو عبد الرحمن، ، والثاني هو لخضر لافي وكنيته أبو وليد تهامي.

وتعتبر هذه ضربة موجعة أخرى تنجح قوات الجيش في توجيهها إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، علما أن الاستراتيجية المتبعة من طرف قوات الأمن والجيش في الفترة الأخيرة هي استهداف رؤوس التنظيم المسلح، من خلال الاعتماد على العمل الاستخباراتي وتعقب تحركات الجماعات المسلحة.

وفي عملية أخرى، قالت صحيفة ‘الشروق’ الجزائرية في عددها الصادر السبت إن قوات الجيش الجزائري رصدت سيارة رباعية الدفع تعبر مسالك غير مراقبة قادمة من ليبيا عبر الشريط الحدودي، وقامت بتدميرها عندما دخلت إقليم محافظة الوادي الجزائرية (800 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الجزائر) ما أدى إلى مقتل 3 مسلحين كانوا بداخلها.

وأشار المصدر عينه إلى ان السيارة كانت محملة بأسلحة رشاشة روسية الصنع وصواريخ مضادة للطائرات وقاذفات ‘آر بي جي’ وملابس واقية من الرصاص. وافادت الصحف الجزائرية الصادرة امس الاحد انه تم التعرف على اثنين من الاسلاميين المسلحين الاربعة الذين قتلهم الجيش ليل الجمعة السبت خلال عملية شنها قرب مدينة سور الغزلان الواقعة على بعد 130 كلم جنوب شرق الجزائر.

واكدت الصحف ان القيادي الاول يدعى رابح بوريحان الملقب ابو عبد الرحمان (35 سنة) مسؤول العلاقات الخارجية في التنظيم وهو مطلوب للقضاء منذ 1999.

اما الثاني فهو نائب امير التنظيم واسمه لخضر لعفي الملقب ابو الوليد التهامي (36 سنة) وهو ‘نائب امير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي’ بحسب صحيفة النهار مطلوب للقضاء منذ 2002.

واختلفت الصحف في وجهات المسلحين الاربعة، فبينما اكدت ليبرتي انهم كانوا متوجهين الى تبسة المدينة الحدودية مع تونس قالت النهار ان وجهتهم كانت العاصمة الجزائرية لتنفيذ عمليات انتحارية باستخدام احزمة ناسفة.

وما زالت تنشط في الجزائر مجموعات اسلامية موالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بعد سنوات على الحرب الاهلية التي دارت بين الاسلاميين المسلحين وقوات الامن الجزائرية واسفرت عن سقوط 200 الف قتيل حسب الارقام الرسمية خلال التسعينات.

وتجري بانتظام مواجهات بين الطرفين في محيط العاصمة الجزائرية وشرقها حيث تعتبر جبال منطقة القبائل من معاقل الاسلاميين.

» تقتل زوجها بعد أن تزوج عليها سرًا .
» بقرة تزن طناً ونصف الطن تقتل رجلاً بعد سقوطها فوقه
» اجدد النكت الجزائرية
» ملابس للعروس الجزائرية
» مجلة سميرة الجزائرية