لمسة احساس .
عدد المساهمات : 710 التقييم : 1683 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 27/12/2011
| موضوع: بدأتٌ أصومْ عَن التفكيرْ بكَ . .! الإثنين أغسطس 05, 2013 2:49 am | |
|
كُنْتُ غَافِلَةً تَحْتَ مُهَدئَاتِ زَيْفَكْ وَ الأمْسُ كَانَ لَهُ النَصيْبُ فِيْ الاسْتفَاقَةْ .. * ,
الحنين ,, قَيْدِيه ب سَلاسِلَ الكِبْريَاءِ المَشؤوم و أكْتُميْ صَوتَهْ ب لطْمَاتِ كَفيْكْ وَ حَذّريْهِ قَبْلَ أنْ يُغَادِرْ , إنْ قَرَر العَوْدةْ أنْ تُنْهيْهِ ب نِهَايَةٍ كَ نِهَايَةِ فِرعَونْ .. ! , البُكَاءُ لَيْسَ ضُعْفَاً كَمَا يَدْعيْ أولَئِكَ الكَاذّبونْ هُوَ حَدِيْثٌ عَجِزَ عَنْ تَرْجَمَتِهِ اللسَانْ , وَ كِتَابَةٌ أَبَى القَلَمُ أَنْ يَسِيْلَ ب حِبْرُهَا , هُوَ رَاحَةٌ للحُنْجَرَةْ مِنْ بَحَتِهَا , وَ عَسَلاً يَرْويْ الرُوحَ مِنْ عَطَشِهَا , البُكَاءُ لَا يَهْرُبُ مِنْهُ إلّا الجُبَناءْ , وَ لَا يَخَافُ مِنْهُ سِوى التُعَسَاءْ .. وَ إنْ لَمْ تَكُنْ بَاكيْ , فَ تلْكَ ضَالَتُكْ وَ أبْحَثْ عَنْ مَخْرَجْ .. *
, بَدَأتُ أصُومُ عَنِ التَفْكيرِ بِكْ لَا لشَيءْ , فَقَطْ .. لأنَنيْ أخَافُ عِقَابُ الذّنوبَ الكَبيْرَةْ .. * , أحبك ,, أْكْثَرُ مِنْ كَلِماتِ عِشْقِ نِزارْ وَ أْكْبَرُ مِنْ سَماءٍ تُخْفِيْ أجْمَلُ الأسْرَارْ وَ أعْلَى مِنْ سَدٍ بُنِيَ فِيْ الصِينْ ف كَانَتْ هِيَ الأسْوَارْ وَ أنْقَى مِنْ بَحْرٍ لَا تَسْبَحُ فِيْهِ الحِيْتَانُ وَ لَا تَسُودُهُ أضْرَارْ .. ! , عَلَى أوتَارْ الحَنينْ أعْزفُكَ شَوقَاً وَ بَيْنَ الأضْلَاعِ أجْلجِلُ ذْكْرَاكَ طَرَبَاً وَ بَعْدَ إنْجِلَاءِ القَمَرْ أصَلّيْ وَ أدْعُو لَكَ مُتَمْتِمَةْ وَ قَبْلَ طُلوعِ الشَمْسِ أُرسّلُ قُبْلَةْ وَ بَيْنَ الحُبّ وَ العِشْقُ تَرَكْتُ لَكَ قَلْبَاً مَعَ وَرْدَةْ .. * , زَهْرَةُ البَنَفْسجْ تتمَايلُ طَربَاً وَ قَمَرُ الليلةْ يَزهُو وَ يُغَنيْ وَ النُجُومُ تُحَدّقُ مُعْجَبَةً وَ بِدَايَةُ التَرَنُحِ فِيْ طُرُقَاتِ العشْقِ نَظْرَةْ .. * , الوَاحدةُ ظُهْراً تُغَنيْ لَهْ , وَ الرابِعَةُ عَصْرَاً تَعزِفُ بِ أصابِعٌ مَبْتُورةْ السَابعَةُ مِنَ المسَاءْ تُراقِصُ الذّكرَياتْ , وَ العَاشرَةْ تَبْكِيْ حَنينَاً وَ الثَانيَةَ عَشَرْ وَ مَا بَعْدَهَا لَا يَسعُنيْ التَحَدّثُ فيْهَا .. * ,
* وَ أليْسَ ظُلْمَاً , الجَميعُ بِ جَانبكْ إلّا ظِلّيْ تَائهٌ يدُورُ حَولَ نفْسِهِ .. ! , لنُراقِصِ سوادَ الحنيْنْ وَ لنُفْرِحْ شَوقٌ كَئِيبْ وَ لنُسامِر صوتُ البُكاءْ فَـ لا شئَ هُناكْ يَسْتَحِقُ أنْ نَقِفَ حَزيْنيْنَ بِـ جَانِبِهْ .. !
| |
|